Problem Pages
lssue No. )A0 -14077 ) • Monday 15 Jan. 2018 يناير 15 الإثنن • (A0 - 14077( العدد ثقافة Ошибка конвертации из-за неожиданного символа в тексте, извлечение email в rtl
12
www.alraimedia.com
مثقفون بلاحدود
الكاتب المَغربي تحدّث عن «نزوات غويّا» التوراني لـ «الراي»: لهذا ارتأيتُ عنواناً مضلّلاً لمجموعتي القصصية!
ستظلُ صَباحاً يا صُباح
| * د. فهد سالم الراشد |
أتقدم بخالص التهنئة لمقام سيدنا حضرة صاحب السمو الشيخ صـبـاح الأحـمـد الـجـابـر الـصـبـاح، أمـيـر دولـــة الكويت حفظه الله ورعاه، قائد ورائد العمل الإنساني، بمسيرة اثني عشر عاما، من القيادة الحكيمة، التي أخرجتنا من العواصف والتداعيات والإرهاصات والإفرازات المخيفة، أخرجنا إلى بر الأمان، وجنّبنا الويات والعذابات والتشتت والتمزق، وآخر ُدعوانا أن الحمد لله ثم الحمد لله، ثم الحمد لله رب العالمن. ُستـظـلُ صَباحاً يا صباح وحــبي لك عـشـقٌ مُباح
| بيروت - من آمنة منصور |
مراحلها، هل يصوّر التوراني الواقع العربي في أدقّ مراحله؟ - لا أعـتـقـد أن الـفـنـان الـعـالمـي غــــويــــا عـــمـــد فـــــي لــــوحــــاتــــه، بـمـا فـيـهـا «الـــــنـــــزوات»، إلــــى تـصـويـر الــــتــــاريــــخ الاســـــبـــــانـــــي، فـــــا أحـــد بـــإمـــكـــانـــه بــــمــــفــــرده، مـــهـــمـــا كـــان حجم عطائه الإبـداعـي، أن يَزْعم أنــــه عـــبّـــر عـــن مــرحــلــة تـاريـخـيـة مـــــا بـــشـــكـــلٍ دقـــــيـــــق. فـــالـــفـــنـــانـــون الــتــشــكــيــلــيــون أو الــقــصــاصــون والـــــــــروائـــــــــيـــــــــون وغــــــيــــــرهــــــم مـــن المـبـدعـن، لا يمكن إدخـالـهـم في زمرة المؤرّخن، حتى لو لامسوا في إنتاجاتهم الإبداعية بعض الوقائع أو الأحـــداث التاريخية. ولا يمكن لــي أن أزعـــم أنـنـي في مــحــاولاتــي الـقـصـصـيـة صــــوّرت الـــواقـــع المَــغــربــي أو الــعــربــي في أدقّ مـــراحـــلـــه، ولـــيـــس بـإمـكـانـي تحقيق ذلـك ولـو سعيتُ ومهما سعيتُ. ليس من بـاب التواضع أو الاستصغار. أي عـبـدالـرحـيـم الـــتـــورانـــي كـان • الـــحـــاضـــر الأكـــبـــر فـــي هــــذا الـــعـــمـــل... الكاتب أم الناقد أم الفنان التشكيلي؟ - سـأجـيـبـك مــن دون تـــردد أن الحاضر الأكبر في أي كتابة هو الــكــاتــب نــفــســه، مـهـمـا عــمــد إلــى تضليل الــقــارئ وإيـهـامـه عكس ذلــك، إذ أننا بصدد عمل كتابي وأمــام فعل الكتابة، ولسنا أمام قـــمـــاش الــلــوحــة والألـــــــوان مــثــاً. لكن بما أن الكاتب يصعب عليه أن ينسلخ من جلده وما يختزنه مــــن أفــــكــــار وصــــــور ورؤى، فـــإن حضور الـرسـام أثناء الكتابة لا يمكن إقصاؤه. تحضر الفنتازيا في القصص • كعنصر إبـداعـي يضع الإصبع على الـــــجـــــرح... هـــل أردتَ بـــذلـــك تجسيد حـقـيـقـة «ســـوريـــالـــيـــة» المـــعـــانـــاة الـتـي ينضح بها الكتاب؟ - لا يمكن فـي نـظـري الانتصار على المعاناة، أو الألم، إلا بالسخرية مـــنـــه. وســـاحـــي الـــــذي أشـــهـــره في وجــــــه الـــقـــمـــع والـــقـــهـــر والـــقـــســـاوة الإنـــســـانـــيـــة، هـــو الـــســـخـــريـــة، الـتـي تـــجـــعـــلـــك تـــضـــحـــك فـــــي مـــــوقـــــفٍ لا يستدعي الضحك، مثل طفل بريء لا يعي ما حواليه. لكنها سخرية سوداء، سرعان ما ينطفئ مرحها ويخبو ليفصح عن مـــرارةٍ دامعة. وتبقى الفنتازيا هي البوابة التي تقبل جواز سفر من غير تأشيرة، وتساعد على تجاوز الحدود، كل الحدود، للتعبير عن كل المواضيع والقضايا والأفكار، بما فيها ذات الحساسيات الـقـصـوى، والمـكـوّنـة لأضـــــــاع «الــــثــــالــــوث المـــــحـــــرم» فـي ثـقـافـتـنـا الــشــرقــيــة، أي الـسـيـاسـة والــــديــــن والـــجـــنـــس. هــــي فــنــتــازيــا بـــعـــيـــدة عــــن الـــغـــمـــوض المـــنـــفّـــر أو الــــذي يـجـعـل الـــقـــارئ يَــشْــمــئــزّ ولا ينهي القراء ة، بل على العكس من ذلـــك، تــشــدّه وتــلــحّ عليه للوصول إلى معرفة نهاية الأحــداث، وتثير دهشته. الـواضـح فـي القصص مهما قلنا •
على أرضية الكراج المبللة بزيت الـبـنـزيـن، وسـتـمـوت أخـتـي بعد ولادتــــهــــا بــــســــاعــــات، وســيــمــوت والــــــــدي وعــــمــــري دون الــثــانــيــة عشرة، وبعد أسبوع على وفاته ستتبعه جــدّتــي نتيجة حزنها وكمدها على رحيله. كــــان المــــوت قــريــبــا مــنــي. نحن نــــســــمــــع فــــــي نــــــشــــــرات الأخـــــبـــــار يـومــيــا عـــن مــــوت ومــقــتـل المــئـات في الحروب والحوادث، لكننا لا نتفاعل مع تلك الأخبار البعيدة، إلا إذا كــــان المـــيـــت مـــن أقـربـائـنـا ومعارفنا، اي حن يمحو الموت المسافات ويصل إلينا. الـى أي مـدى استطاعت القصة • الــقــصــيــرة فـــي المـــغـــرب الــصــمــود في زمــن الانـتـقـال الــى الـــروايـــة، حتى من قبل الشعراء المعروفين، ولماذا اخترت التعبير بالقصة القصيرة والقصيرة جداً؟ - القصة القصيرة في المغرب لــهــا أمـــجـــادهـــا، ولـــهـــا فـرسـانـهـا الـــكـــبـــار إذا صــــح الــتــعــبــيــر. جـل كـــبـــار الـــكـــتّـــاب المـــغـــاربـــة هــــم مـن رواد الـقـصـة الـقـصـيـرة وليسوا مــــــن الـــــشـــــعـــــراء أو الـــــروائـــــيـــــن. كـبـار زعمائنا الوطنين كتبوا القصة القصيرة، وفــي مقدمهم المـــفـــكـــر والــــزعــــيــــم مـــحـــمـــد عـــال الــــفــــاســــي، والــــرئــــيــــس عـــبـــدالـــلـــه إبراهيم والمفكر عبدالله العروي. بــالــنــســبــة لــــي لــــم أخـــتـــر الـقـصـة الــقــصــيــرة، أو الـقـصـة الـقـصـيـرة جداً، لأنني لا أتـردد في التعبير بأيوسيلة متاحة أمامي، ومنها التعبير التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والشعر. ذات يوم قال الأديب المصري طه • حـسـين «إن ال ـقـاهـرة تكتب وبـيـروت تطبع وبغداد تقرأ»... وكتابك يصدر مـــن بـــيـــروت عـــن دار ريــــاض الــريــس للكتب والـنـشـر، هـل مـا زالـــت بيروت محافظةً برأيك على هذا الدور الأدبي الريادي في ما يخص طباعة الأعمال العربية؟ ـ بـــــــيـــــــروت كــــــانــــــت وســـتـــظـــل وستبقى منارة للهوية العربية ولــــــإبــــــداع الــــعــــربــــي. ودورهــــــــا الـــــريـــــادي فــــي الـــفـــكـــر والــثــقــافــة الـــعـــربـــيـــة لــــن يــخــبــو ويــنــطــفــئ. إن الـنـشـر فــي المــنــابــر الثقافية الـلـبـنـانـيـة الـــرائـــدة، أو فــي دور الــــنــــشــــر الــــلــــبــــنــــانــــيــــة الـــكـــبـــيـــرة يبقى مفخرةً للكاتب، وفرصة لـانـتـشـار. وبــالــرغــم مــن تطور الـطـبـاعـة والــنــشــر فـــي عـــدد من الـــــبـــــاد الــــعــــربــــيــــة، فــبــالــنــســبــة لـــي أن أنــشــر فـــي بـــيـــروت، وفــي دار كــبــيــرة مـــن حــجــم «ريــــاض الريس» فخر واعـتـزاز كبيريْن، ومشاركتي في الـدورة الأخيرة لمعرض بيروت للكتاب العربي والــــــدولــــــي، حــــــــدَثٌ لا يـمـكـنـنـي نـــســـيـــانـــه، وســـيـــظـــل خــــالــــداً فـي ذاكرتي، وخصوصا أن «نزوات غـــويـــا» حــظــي بــالمــرتــبــة الأولــــى لمــبــيــعــات المــــعــــرض، لـلـكـتـب في صنف الأدب.
في سرديّةٍ تتنافس فيها الفنتازيا مع الواقع إلا أنهما يتكاملان عند تجسيد المعاناة، تنوّعتْ حكايا الظلم والتنكيل والاستبداد وتفاوتت تراجيديتها إلى حد السوريالية، فلامستْ المجموعة القصصية التي صدرتْ حديثاً للكاتب والتشكيلي المغربي عبدالرحيم التوراني بعضاً من ملامح وظروف إحدى حقبات تاريخ المغرب. ... «نزوات غويا» هو العنوان الجامع لقصصكان نُشر معظمها فرادى في ملاحق ومجلات ثقافية، من قبيل مجلة «الآداب» البيروتية، ومجلة «الهلال» المصرية، وملحق «المدى» العراقية، أو في مواقع إلكترونية، مثل «الحوار المتمدن» وموقع «ثقافات». «الراي» التقتْ التوراني خلال زيارته للعاصمة اللبنانية أخيراً، وكان لها معه الحوار الآتي حول «نزوات غويا» الذي احتلّ المرتبة الأولى بين 61 الكتب الأكثر مبيعاً في الدورة من «معرض بيروت العربي والدولي 13 نوفمبر و 30 للكتاب» (أقيمت بين ديسمبر الماضي) عن فئة الأدب... الـــعـــنـــوان الـــــذي يـحـمـلـه الــكــتــاب • هــــو عــــنــــوان إحــــــدى الـــقـــصـــص الــتــي يتضمّنها... مـا سبب اخـتـيـاره دون سواه؟ - إنني أختلفمع القول المأثور «الكتاب يُقرأ من عنوانه». مثلما تَأكد خطأ القول «العقل السليم فــي الـجـسـم الـسـلـيـم». فالعنوان يـجـب أن يـكـون جـــزءاً مــن العمل الإبداعي، لذلك ارتأيتُ أن يكون الــــعــــنــــوان مــــضــــلــــاً، بـــعـــيـــداً عـن الإيضاح. ومـــــن هـــــذا المــنــطــلــق اهـــتـــديـــت إلــــى أن إحــــدى الــقــصــص تحمل عنوانا دالاً ورمـزيـا، وهـي قصة «نـــــــــزوات فــرنــســيــســكــو غــــويــــا»، فــــأصــــبــــح هـــــــذا الـــــعـــــنـــــوان أكـــبـــر مـــــن الـــقـــصـــة الــــتــــي اقـــتـــبـــس مـن عـنـوانـهـا. لأن لــوحــات «نــــزوات» للرسام العالمي فرنسيسكو دي 18 غـويـا (عـــاش مـا بـن الـقـرنـن )، لــم تـتـم الإشــــارة إلـيـهـا إلا 19 و بـشـكـل عــابــر فـــي نـهـايـة الـقـصـة. بينما أردتُ أن أقــول باختياري لهذا العنوان، أن انتقاد الفساد والظلم والرشوة والقمع وخنْق الحريات، التي عبّر عنها الفنان الاســـبـــانـــي غـــويـــا فـــي مـجـمـوعـة من لوحاته التي اشتهرتْ باسم «الـــــــنـــــــزوات»، هــــو نـــفـــس الـــهـــدف والغاية التي توخّيتُها من كتابة هــــــذه الــــقــــصــــص، الــــتــــي يـــتـــطـــرّق جلها إلى ما يسمى في الأدبيات السياسية بـالمـغـرب بـــ «سـنـوات الجمر والرصاص». فجاء عنوان المــجــمــوعــة أشــمــل ويــحــتــوي كل نـــــص مـــــن نــــصــــوص المـــجـــمـــوعـــة القصصية. يُعرف عن غويا أنـه صـوّر عبر • «نـــــزواتـــــه» تـــاريـــخ إســبــانــيــا فـــي أدق
حوار
سيظل الخيرُ يتدفقُ بين يديك سيظل النورُ يشعُ في عينيك ستظل الحياة ُجميلة ًفي ودادك ستظل الأيامُ تلدُ الأيامَ في فؤادك ستظل بدرَ الليالي.. وإشراقة الصباح *** ستـظـلُ صَباحاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُـباح ستظل للأطفال عطفا بدلال ستظل للأمهات شجرة ًوارفة الظلال ستظل للآباء فيضـًا من الآمال ستظل صوتَ الحق في المحافل صَدّاح *** ستظلُ صَباحاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُباح ستظل ثورة َالشباب وشمعةَ الأصحاب ستظل رفيقَ دربِ الأخلاء والأحباب ستظل وشائجَ الأسرةِ الكريمة ستظل منبعَ أواصرها الرحيمة ستظل لكلّ ما استغلقَ مفتاح *** ستـظـلُ صَباحاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُـباح ستظل عناقَ المحبين وفرحة الصائمين ستظل نبراسـًا في طريق المؤمنين ستظل لوحـة َإبداعـِنا وفكـرة َإلهامـِنا ستظل كتابـًا مفتوحـًا في أيامـِنا ستظل عبارةَ صدقٍ نـُقشتْ بألواح *** ستظلُ صَباحاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُباح ستظل تشدو أنغامَ الحرية ستظل بهجة روح الديمقراطية ستظل دافعا لعجلةِ النماء ستظل للأخلاق سناء ستظل مـَرايا الحـُسْنِ في قيادةِ الملاح *** ستظلُ صَباحاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُباح ستظل مصدرَ قوتـِنا وفخرَ عزتنا ستظل المدافعَ والمنافحَ عن كرامتنا ستظل... منا... وفينا... وإلينا
عبدالرحيم التوراني
... يوقع كتابه
يـعـرف نهايتها، إلــى أن أفاجئه بوصوله إلـى مكان غير متوقّع ولا يـوجـد ضـمـن خـرائـطـه التي يختزنها. تسيطر فكرة الموت على غالبية • قصصك... هل يشغلك هذا الموضوع، وهـل هو تعبير عن خـوف داخلي أم تعبير عــن مـــوت الأفـــكـــار والـتـجـارب الحياتية؟ - الــــخــــوف مــــن المـــــــوت غـــريـــزة لـدى كل البشر، حتى المغامرون فـــــي نـــــظـــــري، والـــــذيـــــن يـــعـــمـــدون إلــى وضــع حـدّ لأرواحــهــم بشكل إرادي، هم أكبر الخوافن. غريزة البقاء أساسية عند الناس. مـــــا زلــــــــتُ أتـــــذكـــــر الـــكـــوابـــيـــس المرعبة التي انتابتْني وأنا طفل صغير جـــداً، عـنـدمـا تـوفـي أحـد أبـــنـــاء جــيــرانــنــا، وهــــو طــفــل من عـــمـــري، كـــنـــتُ ألـــعـــب مــعــه الــكــرة ونلهو، وذات صباح أفقنا على خبر موته الفجائي. وقفتُ بعيداً عــن بـــاب مسكنه الـــذي تجمّعت الـنـسـوة حـولـه ورأيـتـهـن يرفعن نــعــشــه عـــالـــيـــا ويــــــزغــــــردن. كــنــت أبكي مرتعبا، ولم أفهم دوافعهن لإطــــــاق زغــــاريــــد صــــادحــــة، هـي مـــقـــرونـــة بـــالـــفـــرح. لـــم أســـــأل عن ســــرّهــــا، كـــنـــتُ خـــائـــفـــا حـــتـــى مـن طـــــرح الـــــســـــؤال. لاحـــقـــا ســـأعـــرف أن الــصــبــيــان مـــن الــــذكــــور، حن يـــمـــوتـــون تــطــلــق الـــنـــســـاء أثـــنـــاء تشييعهم زغاريد زفافهم لحور العن في الجنة، فهم با ذنوب والجنة مأواهم من غير حساب. كان هذا هو أول مواجهة مباشرة لـي مـع المـــوت، ستليها مواجهة مـــــوت عـــمـــي فــــي حـــريـــق بــمــرأبــه بـــعـــدمـــا رمــــــى بـــعـــقـــب ســـيـــجـــارة
إنها مستقاة من الواقع او تعبير عنه، اسـتـخـدام الـخـيـال للسخرية والــخــروج من ألم الحقائق، وترْك القارئ في حيرة النهايات المفتوحة، لماذا؟ - سأبوح لك بشيء، إن أصعب مرحلة لــديّ في كتابة قصة هو نــهــايــتــهــا. غـــالـــبـــا عـــنـــدمـــا أحـــس بـــأن عــلــيّ الـتـخـلـص مـــن القصة وإنـــــهـــــاؤهـــــا، أجــــدنــــي فــــي حــالــة حيرة تامة. ماذا سأفعل بمجرى الأحـــــداث وسـيـاقـاتـهـا. وأجـدنـي غـــالـــبـــا، وضـــعـــتُ نــهــايــة لـــم يكن الــقــارئ يتوقّعها، فعلى امـتـداد زمــــن الــقــصــة وتَـــطـــوّرهـــا أحــــاول أن آخــــذ يـــد الــــقــــارئ بـاطـمـئـنـان وأسير به في ممرات ودروب هو لا يمكن في نظري الانتصار على المعاناة أو الألم إلا بالسخرية أصعب مرحلة لدي في كتابة قصة... نهايتها الحاضر الأكبر في أي كتابة هو الكاتب نفسه مهما عمد إلى تضليل القارئ وإيهامه عكس ذلك
ستظل حاميَ أمتـِنا والغيورَ علينا ستظل طريقـَنا للصلاح و الفلاح *** ستظلُ صَباحاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُباح ستظل... سـُنيـًّا... وشـِيعيـًّا... وحـَضـَريـًّا... وبـَدَويـًّا ستظل للكويت والكويتيين رمزا وطنيا ستظل... كويتيـًّا... وخليجيـًّا... وعربيـًّا... وعالميـًّا
ستظل قائدا ورائدا وإنسانا دوليـًّا ستظل باسطَ كـفـيـْك للعـَفـْوِ والسماح *** ستظلُ صباحاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُـباح ستظل ملاذَ الفقراء ويدَ الأغنياء ستظل نـُصرة َالمظلوم وأبَ الأوفياء ستظل سنابلَ خير وحمامةً بيضاء ستظل راعـيَ نهضتـِنا بحبٍ وصفاء ستظل لنا سُمُواًّ حـَسـَنُ الـثـريا وضاح *** ستـظلُ صَــباحـاً يا صُباح وحبي لك عـشـقٌ مُباح
* كاتب وباحث لغوي كويتي fahd61rashed@hotmail.comُ
Made with FlippingBook Ebook Creator